الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

قصة المسيح الدجال بالكامل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه أجمعين
ملاحظة:
 اللون الأخضر : يدل على وجود آية قرآنية
اللون الأحمر : يدل على الانتباه او شيء مهم
اللون الأزرق : يدل على وجود حديث شريف
--------------
الساعة قد اقتربت ونحن الآن في الزمن الأخير في المرحلة الأخيرة فأخر الأنبياء نبينا محمد" صلى الله عليه وسلم" وهو الذي قال الله له : اقتَرَبَتِ السَّاعَةُ وّانشّقَّ القَمَرُ سورة القمر الآية (1) وقال النبي" صلى الله عليه وسلم" : "بُعِثتُ انا والساعةُ كهاتين" (وأشار بأُصبعيه السبابة والوسطى) وما هو الفرق بين السبابة والوسطى.. إنه فرقٌ بسيط. وقال لأصحابه يوماً: "بُعثت في نسلِ الساعة" ومضى على بعثته أكثر من 1440 سنة وربما أكثر
كل هذا مضى على بعثتهِ "صلى الله عليه وسلم" إذاً القضيةُ جِدُ قريبة والأمرُ ربما نراه وربما ندرك بعض علامات الساعة الكبر أما الصغرى فظهرت أغلبها وبعض الصغرى لن يخرج إلا مع الكبرى وربما بعد الكبرى بعض الناس يظن انه يجب أن تظهر الصغرى ثم تظهر الكبرى وهذا خطأ العلامات الصغرى بعضها كهدم الكعبة وكهجر المسجد النبوي لا يبقى فيه احد حتى لا يمر في المسجد النبوي إلا الكلاب والسِباع كما جاء في الحديث حتى أن المار يمر ويقول قد كان هُنا حاضرٌ من المسلمين.. بداية العلامات الكبرى (حُروب) ما قصة هذه الحروب نحنُ مع الروم نُقاتل عدواً نقف صفاً واحداً نقاتل عدواً من ورائنا من هذا العدو لم يُخبرنا بهِ النبي "صلى الله عليه وسلم"  اللهُ أعلم فننتصر عليهم من الذي ينتصر نحن مع الروم بعد الانتصار يغدر الروم كعادتهم ويرفعون الصلبان (الصليب) فيكسرها المسلمون ويبدأ القتال بين المسلمين والروم... الروم بقيادة من؟ الله أعلم
وهم الآن يتجهزون لهذه الملحمة الكبرى أما المسلمون غائبون عن مسرح الأحداث ليس لهم دور كل العالم يتسلح يتجهز إلا المسلمون حتى كلمة الجهاد صارت تخوف يخافون من الكلمة من اسمها من تلاوة آياتها... أثناء القتال من ينتصر المجاهدون (وهذه أحاديث صحيحة التي ذكرتها الآن)  فيدخلون إلى القسطنطينية (اسطنبول) يتجهون إلى أين؟ إلى أوروبا فيسرعون إلى إيطاليا فيفتحون إيطاليا بإذن الله جل وعلى تفتح روما (بحديث صحيح من النبي "صلى الله عليه وسلم") وين أيام الإتحاد الأوروبي الله أعلم وين جيوشهم الله أعلم ويفتحونها وهم يتقدمون يتقدمون إذ خرج الشيطان فيهم فيقول لهم أين تذهبون إذ خرج الدجال فيكم (الآن بدأت العلامات الكبرى..وهي بادية من قبل لأن المهدي موجود)  ومن وراء المسلمين نسائهم وأطفالهم يخافون عليهم فكلٌ يسرع يُريد أن يعرف ما الخبر هل هو صحيح أم كاذب في البداية كان الخبر كاذباً لاكن يأتي الله بهي في ذلك الزمان يخرج رجل من بني ادم اسمه الدجال أو وصفه الدجال هو إنسان لكن عظيم شكلهُ (إحفظ شكله حتى إذا رأيتهُ عرفته)
لأن هناك بعض الاحاديث من الناس تقول انه موجود الان لكن ما يظهر ظهوراً إلا في أخر الزمان  فإذا به يخرج شكلهُ : عظيم الخلقة ،، قصير ،، رجل (شاب)،،أفحج يعني بعيدٍ بين القدمين يمشي ورجلاه بعيدتان ،،جبهته كبيرة ،، عريض النحرين ،، جعد الرأس ،، سريع (يمشي في الارض كالغيث استقبلته الريح)
لا يدع مكاناً في الارض إلا دخلها راءاه النبي في المنام "صلى الله عليه وسلم" قال: "جسيمٌ،أحمر،جعد الرأسِ،أعور العين (اليمنى ممسوحة واليسرى كأن عليها قطعة لحم )كأن عينهُ عِنبةٌ طافية،مكتوبٌ بين عينيه كافر (ك ا فـ ر) يقرأها كل مسلم قارئ أو ليس بقارئ " يخرج 10 من الفوارس (المقاتلين) يخرجون من اوروبا إلى الجزيرة يريدون التأكد هل خرج الدجال أم لا.. يقول النبي"صلى الله عليه وسلم" قال: "إني أعرفهم وأعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس يوم إذن على الارض" العشرة !إرهابيين! هم خير فوارس على الارض  يسرعون على خيولهم يُريدون التأكد هل خرج الدجال أم لا لكن عندما يرجعون يخرج الله عز وجل الدجال سمية الدجال لأنه كثير الدجل يخلط الحق بالباطل جنة نار.. نار جنة.. يخلط الحق باطل و الباطل حق يخلط على الناس و الناس لا تعرف حتى أن الرجل المؤمن يأتيهِ وهو واثق من إيمانه فيشتبه عليه الأمر
(أسأل الله العافية) لم يخلق الله عز وجل فتنة منذ خلق الأرض أعظم من فتنة الدجال وما من نبيٍ إلا حذر قومه فتنة الدجال ونحن نسير على إثر كل نبي... (عندما تنتهي من القراءة إذهب إلى أهلك وقص عليهم القصص)
عندما ذهب النبي "صلى الله عليه وسلم" إلى المدينة وكان يقص على أصحابه قصة الدجال" وأنه يولد من كذا وكذا وأن حمله كذا وشكله كذا" فقالوا له يا رسول الله هُناك صبيٌ من اليهود توجد فيه نفس الصفات ، فقال النبي إسألوا أمه كم شهراً حملت بهِ ، فسألوها فقالت: إثناعشر شهراً، فقال النبي إسألوها هل صاح عندما ولد وكيف كان صياحه ، قالت: صاح صيحة طفلٍ ذو شهر ، فقال النبي إسألوا عن صفاتهِ ،فذهب الصحابة فإذا بهِ مولود أعور ، كأنما الخبر تأكد.. فكان عمر ابن الخطاب يقسم بالله انه الدجال ، وابنه عبد الله كان يقسم أيضاً، وأبو ذر الغفاري كان يقسم انه الدجال ، وجابر ابن عبد الله كان يقول أن اقسم بالله عشرة مرات انه الدجال أحبُ إلي أن أُقسم مرة انه ليس الدجال.. وكانوا يقسمون امام النبي وكان النبي صامت ربما تأييداً وربما لم ينزل عليه الوحي
وكان متردد "عليه الصلاة والسلام" فذهب النبي ليتأكد من الخبر.. هذا الولد إسمه صافٍ او عبد الله وله لقب إسمه ابن صياد (لماذا النبي يهتم بهذا الموضوع لأنه إذا كان الدجال فأخطر فتنة على البشرية كلها)
فإذا بالنبي يسمع ابن صياد يكلم نفسه إقترب النبي منه يُريد أن يعرف ماذا يقول فصاحت امه من بعيد قالت: يا صافٍ يا صافٍ هذا محمد هذا محمد..فانتبه الصبية وسكت.. فقال النبي: ويلٍ لها لو تركته لعرفته انه الدجال او ليس الدجال.. في اليوم التالي ذهب النبي ليعرفه فراه يلعب مع الأولاد ومعه أفعال وتكهنات شيطانية والناس تتناقل الخبر صبي عنده حركات شيطانية.. ويتكلم أحياناً يضرب ويرجم بالغيب.. جاءه النبي "صلى الله عليه وسلم" يُريد أن يختبره فقال له: يا صبي أنتشهد أني رسول الله..فقال الصبي: أنتشهد أني رسول الله...عانفه النبي قال: أنتشهد أني رسول الله..فقال الصبي: أنتشهد أني رسول الله..قال له: أنتشهد أني رسول الله..فقال الصبي: أنتشهد أني رسول الله .. قال النبي: أمنت بالله ورسلهِ...ثم قال له النبي: ما ترى..قال يأتيني صادقٍ وكاذب..قال له النبي: خُلط عليك الأمر (الشياطين تضحك وتدجل عليك وتخدعك)..
وقد كان النبي نُزلت عليه سورة لم يخبر بها أحداً من الناس (النبي يُريد ان يختبره هل يعرف السورة ام لا..وهي سورة الدخان) فقال له: يا غُلام خبأتُ لك خبيئة (عندي سر)... فقال له: الدخ (أجاب نص الكلمة...الشيطان قالها له لكن لم يكملها) فقال له النبي: إخسأ إخسأ فلن تعلو قدرك........هذا الصبي كبر وأسلم (هو أو ليس هو الدجال) كبر هذا الرجل وجاءه أولاد وكان أولاده صالحين يرون أحاديث النبي"صلى الله عليه وسلم" (لكن ما زال الأمر مشكوكاً فيه) ..أبو سعيد الخدري يقول خرجتُ معه في إحدى الأسفار خرجنا من المدينة إلى مكة..يقول أبو سعيد وكان معانا في السفر فنزلنا منزلاً فتفرق الناس وبقيت انا وابن صيد وحدنا  يقول أبو سعيد: فاستوحشتُ (خفت)..
عمر بن الخطاب قال يوماً للنبي أقتله دعني أضرب عنقه.. فقال له النبي:لا..قال: ولِمَ..فقال:إن يكن هو الدجال فلن تُسلط عليه وإن لم يكن هو فهذا عهدٍ بيننا وبين اليهود لا يجوز لنا ان نقتلهم... أبو سعيد يقول خرجتُ معه يقول : فاستوحشت ... يقول فأخذ متاعه ووضعها عند متاعي..فقال ابو سعيد: إن الحر شديد؛فذهبت تحت شجرة فقال ابو سعيد: نظرتُ إليه فوجدته ذاهب إلى غنم يحلب بها وجاء إلي بإناء فقال لي: إشرب يا أبا سعيد إشرب فقال أبو سعيد: إن الحر شديد واللبن حار..فإذا بهِ يقول: يا أبا سعيد..قال: نعم..قال: هممتُ ان اخذ حبلاً فأربطه على شجرة وأخنق بهِ نفسي..قال: لِمَ..قال: مما يقول لي الناس انا أسلمت الان ولازال يقول عني الناس الدجال..فأراد ابو سعيد ان يُخفف عنه..فقال: يا أبا سعيد من خفي عليكم حديث رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: أليس قال النبي انه كافر وانا مسلم..قال: صدقت..قال:أليس قال النبي أنه عقيم ليس له ولد وقد تركتُ أولادي في المدينة.. قال ابو سعيد: صدقت..قال أليس قد قال الرسول: انه لا يدخل المدينة ولا مكة وقد خرجتُ من المدينة وانا الان ذاهبٌ إلى مكة.. قال ابو سعيد: صدقت إرتاح ابو سعيد انه ليس الدجال..فقال ابن صياد: أما والله إني أعرفهُ..فخاف أبو سعيد.. قال: أما والله إني أعرفهُ وأعرف أين مولدهُ وأعرف أين هو الان..فقال ابو سعيد: تباً لك سائر اليوم..ثم قال في بعض الروايات: أما والله إني أعرف أباه وأعرف أمهُ..فقالوا له:أيسرك انك ذلك الرجل فقال لو عُرضَ علي الأمر ما كرهت أبداً..ابن تيمية يقول ليس هو الدجال الأكبر هو دجال من الدجاجلة هو كاهن من الكهنة ولكنه ليس هو الدجال الأكبر.. والدليل: يوم من الأيام الرسول "صلى الله عليه وسلم" جالس جاءه رجُلٌ من النصارى إسمه (تميم ابن أوس الداري) فقال أين محمد أين محمد فدلوه على النبي فقال يا محمد قد رأيتُ أمراً فقال له قصة عندما انتهى من القصة أسلم الرجل تقول فاطمة بنتُ قُبيس فنادا النبي في الناس: أيها الناس أيها الناس الصلاةُ جامعة الصلاةُ جامعة (هذا النداءُ للإعلام) فقال النبي:" إن تميم الداري كان نصرانياً فأسلم وبايعني وأخبرني بخبرٍ كنت قد حدثتكموه " يقول فكان في ثلاثين رجُلاً من قومهِ ركبوا البحر في سفينة فماجة بهم الأمواج شهراً كاملاً حتى رفات على جزيرة فنزلوا عند هذه الجزيرة فوجدوا دابة أُهلب (حيوان كله شعر) لا تعرف رأسه من مؤخرته(أعزكم الله) فإذا بهذا الحيوان يتكلم فرقنا أنه الشيطان حتى سمت لهم إسمَ واحدٍ منهم يقول فخفنا فقالت لنا: قد علمتم خبري قالت أرأيتم الدير (معبد لليهود) قلنا نعم فقالت إذهبو فإن بها رجلٌ هو إلى خبركم بالأشواق يقول فذهبنا فوجدنا رجُلاً أعظم ما رأينا خلقةً يقول مربوطٌ مُقيد بالأغلال والحديد من رأسهِ إلى قدمهِ كله حديد يقول فلما دخلنا عليه فرقنا منه (خفنا منه) فقال قد علمتم خبري من أين أنتم قالوا من العرب فسألهم أسئلة قال لهم أخبروني عن نخلِ بيسان (هذه منطقة)؟ قالوا عن أين شئنها تستخبر؟ قال هل يثمر نخلها قالوا نعم قال أما إنه يوشكُ ان لا يثمر سألهم سؤال ثاني فقال: أسألكم عن بُحيرة طبريا؟ قالوا:عن أي شئنها تستخبر؟ قال: هل يوجد بها ماءً؟ قالوا:نعم قال: أما انه يجف مائُها سألهم سؤال ثالث قال: أسألكم عن عين زبر؟ قالوا: عن أي شئنها تستخبر قال أبها ماء؟ قالوا: نعم قال: يوشك أن يجف مائُها قال أسألكم عن نبي الأُمين (العرب) هل خرج؟ قالوا: نعم قال: أقاتلهُ العرب؟ قالوا: نعم قال: كيف اصطنع بهم؟ قالوا: ذهب على ما يليهم من العرب وأطاعوه فقال: أما إنه خيرٌ للناس أن يتبعوه فقالوا له: من أنت؟ قال انا المسيح(سُمي بالمسيح لأن عينه ممسوحة) قال: إنه يوشك أن يأذن لي فأخرج فأسير في الأرضِ فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة(المدينة المنورة) فإنهما محرمتان علي كِلتاهما كلما أردتُ ان أدخل واحداً استقبلني مَلَكٌ بيديه سيفٌ يصدني عنها وإن على كل نقباً ملك يحرسهُ...فإذا بالنبي معهُ عصى (الان النبي هو الذي يقص القصة على أصحابهِ) وبيدهِ عصى فضرب بالعصا على المنبر وقال: هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة ألم أُخبركم بهذا الخبر ثم قال للصحابة "رضوان الله عليهم أجمعين" قال لهم: إنه في بحر الشام ثم قال لا ليس في بحر الشام قال إنه في بحر اليمن ثم قال لا ليس في بحر اليمن ثم قال: "لا من قِبل المشرق من قِبل المشرق من قِبل المشرق " وما مشرق المدينة؟..هذا حديث تميم يدل ان ابن صياد ليس هو الدجال لكن الأمر لازال مشكوكاً فيه...سؤل الإمام علي ابن أبي طالب في يومٍ من الأيام وهو يخطب على المنبر متى يخرج الدجال؟ فقال الإمام علي: سأُخبرك بعلامات وأسبابٍ وهنات يتلو بعضهن بعضا حذوَ النعل بالنعل إذا حصلت هذه الأشياء طلع الدجال قال الإمام علي: فعقد بيدكَ وأحفظ ما أقول لك: إذا أمات الناسُ الصلوات وأضاعوا الأمانات وكان الحكمُ ضعفا والظلم فخرا وأُمرائهم فجرة ووزرائهم خونة وأعوانهم ظلمةَ وقرائهم فسقه وظهر الجور وفشا الزنا وظهر الربا وقُطعت الأرحام واُتخذت الغيناء و شُربت الخمور ونُقضت العهود و ضُيعت العتمات (صلاة الليل)  وتوانى الناس في صلاة الجماعات وزخرفوا المساجد وطولوا المنابر وحلو المصاحف وأخذوا الرشا (الرشاوى)  وأكلوا الربا واستعملوا السفهاء واستخفوا بالدِماء وباعوا الدين بالدنيا واتجرت المرأةُ مع زوجها حرصاً على الدنيا وركب النساء على المياسر (السيارات) وتشبهنه بالرجال وتشبه الرجال بالنساء وكان السلام بينهم على المعرفة وشهد شاهدٌ من غير أن يستشهد وحلف من قبل أن يستحلف ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِئاب وكانت قلوبهم أمر من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل وسرائرهم أنتن من الجِيب ولتمس الفقهُ لغير الدين وأُنكر المعروف وعُرف المنكر..ثم قال إذا حصل هذا: فالنجاة النجاة ولوحا لوحا والثبات الثبات...أين سيخرج: يخرج خُلة منطقة يظهر بها بين العراق والشام وأول ما يخرج من منطقة إسمها خُرَاسان وفي مدينة إسمها أصبهان (بالتحديد) في قرية إسمها يهودية سُئل بعض المهتمين في هذا الزمن في إيران في أصبهان قالوا نعم نعرفها..فسألهم الدكتور هل بها يهود (لأن الحديث يقول يخرج معه يهود سبعون ألفاً) قالوا: هُناك منطقة كلها يهود هم يستعدون الان للخروج مع مخلصهم الدجال يتبعه سبعون ألفاً من اليهود عليهم الطي جان والطيالسا وأغلب أتباعهِ يهود،أعاجم،نساء (أكثر أتباع الدجال النساء)...لهذا أشار النبي إلى المشرق قال: من قِبل المشرق سيخرج من قِبل المشرق سيخرج من قِبل المشرق سيخرج فإذا خرج الدجال قال الله تعالى "يَومَ يَأتيِ بَعضُ ءَآيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفساً إِيمَانُهَا لَم تَكُن ءَآمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَتِ فِي إِيَمانِهَا خَيراً" سورة الأنعام الآية [185]
يَومَ يَأتيِ بَعضُ ءَآيَاتِ رَبِّكَ: إما الدجال او طلوع الشمس من المغرب او الدابة إذا خرج واحد من الثلاثة
لَا يَنفَعُ نَفساً إِيمَانُهَا لَم تَكُن ءَآمَنَت مِن قَبلُ: الذي لم يتسلح بالإيمان من قبل، الذي لم يستعد بالإيمان من قبل لن ينتفع إذا خرج الدجال.
فتنتهُ عظيمة من أعظم فتنتهِ يأمر السماء فتَمطر والأرض فتنبت، يأتي إلى القوم فيقول لهم انا ربكم انا إلهاكم فيؤمنون بهِ من جهلهم و من قلة إيمانهم وقلة توحيدهم لله فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ويأتهم الخير،فينتشر الخبر بين الناس ]القرية (الفُلانية) أمنت بهِ فأعطاهم الله الخير[ ... هل يؤمن الناس هكذا؟! نعم،ألا ترى بعض الجهلة من المؤمنين يُقارن الحق بالباطل بالبلاد (شوف دول أوروبا شوف الخير يلي فيهم، أكيد إنهم على حق فأعطاهم الله الخير .. لو كنا على حق لأعطاهم الله الخير) هؤلاء هم أول أتباع الدجال الذين يقولون أن حكم الله لا يصلح في الأرض ... معهُ جَنةُ ونار (الفتنة الثانية) إذا دخلت جنتهُ دخلت نار الله وإذا دخلت نارهُ دخلت جنة الله (ترى نار وترى حرها وترى سمومها هل تستطيع الدخول؟! )  قال "صلى الله عليه وسلم": "فإذا أدركَ أحدكم الدجال فليتوجه إلى النهر الذي يراه نارا وليغمض عينيه وليطأطئ رأسه في النار وليشرب فإنه ماءٌ باردٌ زُلال " "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا ءَامَنَّاوَهُم لَا يُفتَنُونَ"سورة العنكبوت الآية ]2[
أَحَسِبَ النَّاسُ : اثبت تظن الدين سهل
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا ءَامَنَّاوَهُم لَا يُفتَنُونَ : تظن ان الله يتركنا بغير فتنة إنها أعظم فتنة الدجال
إن الرجل يذهب إلى أهله في ذلك الزمان فيربط زوجته في سارية المنزل،لماذا؟! مما يراه من فتنة الناس... يأتي الرجل فيُقابله الدجال فيقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: لا لن أؤمن بك أنت الدجال. فيقول له: ما رأيك لو أخرجتُ لك أمك الميتة وأبوك الميت؟ فيقول له: افعل..فيذهبا إلى القبر فيقول له الدجال: هنا أمك؟ فيقول الرجل: نعم..فيأمر الدجال القبر فينشق وتخرج أمه حية...فَيُعانق أمه ويُعانق أباه..فتقول له أمه ويقول له أبوه: يا بُني.. يا بُني اتبع هذا فإنه ربك (طبعاً هؤلاء ليسوا بأمه ولا أباه إنه شيطان يتمثل بصورتهما ) فإذا بهِ يتبعه "وَلَنَبلُوَنَّكم حَتَّى نَعلَمَ المُجَاهِدينَ مِنكُم وَالصَّابِرِينَ وَلَنبلُوَا أَخبَارَكُم"سورة محمد الآية ]31[
يصل إلى المدينة المنورة قال "صلى الله عليه وسلم": "أسمعتم بيوم الخلاص..قالوا: وما يوم الخلاص يا رسول الله قال ترجف المدينة ثلاثة رَجفات فيخرج منها كل منافقٍ ومنافقة وكل فاسقٍ و فاسقة ولا يبقى فيها إلا المؤمنون" ولكنه لا يستطيع الدول كلما اقترب ليدخلها استقبله مَلَكٌ بيديه السيف فيصعد على جبل اُحد وينظر إلى المدينة المنورة فينظر إلى المسجد النبوي فيقول: هذا القصر الأبيض هذا مسجدُ أحمد.. فيُرد ان يدخل فاستقبلته الملائكة وكلما أراد ان يدخل استقبلته الملائكة بالسيوف..فيخرج له شابٌ جريء شابٌ شُجاع من أهل العلم والدين والتوحيد يخرج إليه فيستقبلهُ اليهود فيقولون له: هل أمنت بهذا الرجل؟ قال: لا لم أُؤمن...فيُريدون قتله فيقول بعضهم لبعض: لا،لا تقتلوه فيأخذونه إلى المسيح الدجال فيقول له: أتؤمن بي..فيقول: أيها الناس إنه الدجال الذي حذرنا النبي منهُ..فيُربط على الأرض ويُضرب ويُضرب ويُضرب، فيقول له الدجال: هل آمنت؟ فيقول: لا، لا أنت الدجال الذي حذرنا النبي منك، فيأمر الدجال بهِ فينشر نصفين وهو حي، فيمشي الدجال بينه وينظر الناس إليهِ..ثم يأمرهُ فيلتحم مرة ثانية ويقف، فيقول له الدجال: هل آمنت الان؟ فيقول له: لا والله ما ازدتُ إلا بصيرة أنت الدجال الذي حذرنا النبي منك..فَيُريد ان قتلهُ مرة ثانية فلا يستطيع يُجعل بين عنقهِ نحاس، فلا يستطيع عليه، فيقول له: ادخل إلى النار ادخل إلى النار، فيدخل النار فإذا هي جنة الله...يقول النبي "صلى الله عليه وسلم": "هذا أعظم الناس شهادةٍ عند رب العالمين " فإذا بالدجال يجوب الأرضَ [سؤال: هل أنت تواجه الدجال؟ الجواب: لا، لا تُواجهه..بعض الناس يقول انا عندي أحاديث فيُشتبه عليه الأمر]...فإذا رأيت الدجال أول شيء تقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم "الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبدِهِ الكِتَابَ وَلَم يَجعَل لَّهُ عِوجَا"سورة الكهف الآية [1] قال عليه الصلاة والسلام: "مَن حَفِظَ أول عشرة آياتٍ من سورة الكهف حُميَ من فتنة الدجال"...[ماذا تفعل إذا رأيت الدجال؟ أُهرب.. مثلاً: دخل الأردن اذهب إلى السعودية ذهب إلى السعودية إذهب إلى الكويت..إلخ..]... من الان لا تختم صلاتك إلا وأنت تقول:"اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القَبر ومن فتنة المحيى والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال " يهرب الرجل ويجمع اليهود بعد أربعين يوم (أول يوم كسنة وثاني يوم كشهر وثالث يوم كأسبوع وسائر أيامه مثل أيامنا العادية) آخر أيام الدجال يذهب إلى فلسطين ويتحصنون في بيت المقدس...لماذا يذهبون إلى تلك المنطقة؟ ينتظرون مخلصهم.. المسيح الدجال فيجمعهم في بيت المقدس، المسجد لا يدخله لأنه حُرم عليه ... وينزل في ذلك الزمان مخلص أهل الإيمان سيدنا عيسى ابن مريم "عليه السلام" والمسلمون متجمعون في دمشق عند المنارة الشرقية (وهو المسجد الأموي) يتجمعون لصلاة الفجر فينزل سيدنا عيسى على جناحي مَلَك، فيقول الناس: أيها الناس أيها الناس جاءكم الغوث جاءكم الغوث عيسى ابن مريم نَزَل.. وعندما يُصلي بنا المهدي "عليه السلام" يحمل عيسى ابن مريم اللواء،وسارت جيوش الله وسارت غُيوث الله وسار أهل الجهاد سار أهل التوحيد يُجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومَ لائم فيسيروا  والدجال ينتظرهم..فيتلاقى الصفّان فعندما يرى سيدنا عيسى"عليه السلام" الدجال بدأ الدجال بالذوبان..يذوب مثل الملح في الماء لكنه لا يموت فيأتهِ عيسى ويضربهُ بالرمحِ ضربةً ويقول له عيسى: إن لي فيك ضربةً لن تفوتني..فيموت الدجال  فيُكبر المسلمون ويقولون: الله أكبر الله أكبر قُتل الدجال الله أكبر الله أكبر زالت أعظم فتنة في الأرض..، في ذلك اليوم ينطق الشجر والحجر ويقول يا مسلم يا عبد الله هُناك يهوديٌ خلفي تعال فقتله (فتكون مقبرتهم في فلسطين بإذن الله جل وعلى) هل حان هذا اليوم هل اقتربت هذه اللحظات هل أزِفت الساعة؟ نعم وربي أزِفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة ...هل سنرى الدجال؟ العلمُ عند الله وحدهُ لكننا نوشك أن نراه فإذا خرج الدجال بدأت علامات الكبرى كُلها
أسأل الله عز وجل أن يُنجينا من فتنتهِ
اللهم ثبتنا بالقول ثابت
اللهم ثبتنا بالقول ثابت
اللهم ثبتنا بالقول ثابت
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
وصلِ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
------------------------------------------------

لتحميل القصة بصوت الشيخ: نبيل العوضي mp3