الجمعة، 1 مارس 2013

الفرق بين الاسلام والمسيحية واليهودية


بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية سوف أضع سؤال

ما هو الفرق بين الاسلام والمسيحية واليهودية؟؟

وانا المجيب




كيف لا يميز من له أدنى عقل يرجع إليه بين دين قام أساسه وارتفع بناؤه على عبادة الرحمن، والعمل بما يحبه ويرضاه مع الإخلاص في السر والإعلان، ومعاملة خلقه بما أمر به من العدل والإحسان، مع إيثار طاعته على طاعة الشيطان، وبين دين أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار بصاحبه في النار.

أو دين أسس بنيانه على عبادة الصلبان والصور المدهونة في السقوف والحيطان، وأن رب العالمين نزل عن كرسي عظمته فالتحم ببطن أنثى وأقام هناك مدة من الزمان، بين دم الطمث في ظلمات الأحشاء تحت ملتقى الأعكان، ثم خرج صبياً رضيعً يشب شيئاً فشيئاً ويبكي وأكل ويشرب ويبول وينام ويتقلب مع الصبيان، ثم أودع في المكتب بين صبيان اليهود يتعلم ما ينبغي للإنسان هذا وقد قطعت منه القلفة حين الختان، ثم جعل اليهود يطردونه ويشردونه من مكان إلى مكان، ثم قبضوا عليه وأحلوه أصناف الذل والهوان، فعقدوا على رأسه من الشوك تاجاً من أقبح التيجان، وأركبوه قصبة ليس لها لجام ولا عنان، ثم ساقوه إلى خشبة الصلب مصفوعاً مبصوقاً على وجهه وهم خلفه وأمامه وعن شمائله وعن الأيمان.
ثم أركبوه ذلك المركب الذي تقشعر من القلوب مع الأبدان، ثم شدت بالحبال يداه ومع الرجلان، ثم خالطهما تلك المسامي التي تكسر العظام وتمزق اللحمان وهو يستغيث: يا قوم ارحموني! فلا يرحمه منه إنسان هذا وهو مدير العالم العلوي والسفلي الذي يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن ثم مات ودفن في التراب تحت صم الجنادل والصوان ، ثم قام من القبر وصعد إلى عرشه وملكه بعد أن كان ما كان فما ظنك بفروع هذا أصلها الذي قام عليه البنيان.


الهي له تسعة وتسعون اسما وهم صفاته العليا وقدرته اذا اراد شيئا فانما يقول له كن فيكون وسر امرة كامن ما بين الكاف والنون سبحانه وتعالى عما يصف الجاهلون





2- إجابة اخرى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي في الله حفظك الله وطيبك وهداك إلي الله 
سؤال 
ماذا انت مجيبي إذ سألتك ما رايك في الاسلام 
فلابد ان نجزم إن الاسلام دين حياة 
الاسلام منهج الموحدين 
علي نهج خير العباد محمد بن عبد الله 
الاسلام أن تشهد ان لا إلة إلا الله 
فهي نقطة حواري معك 

الاسلام مدخلة ان تقول لا إلة إلا الله 



قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
فهذة الكلامات أفيدك بإن الاسلام دين شرعة الله ولا يوجد أديانا اخري
فلابد من الاسلام 
وإلا فالنار مسوي الكافرين


ولااطيل بكلامي انا العبد الفقير 
بل اترك المجال لكلام 
العلامة وشيخنا المفضال 
ابن القيم الجوزية
في كتاب 
هداية الحيارى 
في
أجوبة اليهود والنصارى
أبحث عنة وحملة ولن تندم سوف يفيدك كثيرا



3- إجابة اخرى


هذا اعتقد اهل السنه والمسلمين فى سيدنا عيسى عليه السلام
ولا اعرف من المسيح المخلص الذى تتكلم عنه وهذا يعد واحده من الاختلافات بين الاسلام والمسيحيه
اقراء برويه 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فلم يكن المسلمون في عصر من العصور أحوج لتصحيح المعتقد في أمور الألوهية والرسالة والنبوة مما يتعلق بعيسى عليه السلام من هذا العصر الذي نعيشه، لأن هذه القضايا ستتفاعل قريباً، وستحتاج إلى الفهم السديد دون تحريف الغاليين أو انتحال المبطلين، فالكلام حول شخصية عيسى عليه السلام والحديث المفترى عن ألوهيته أو بنوته، سيتكثف مع الحديث عن بشريته ونبوته وذلك كلما ضاعف النصارى من حملتهم للفت الأنظار إلى قرب عودته. 

ولقد اتفق الكتابان ( التوراة والإنجيل ) معاً ليكِّونا عند النصارى عقيدة لا تتزحزح عن عودة المسيح ابن مريم إلى الأرض في آخر الزمان، وعلى رأس ألفية ([1])، وزاد النصارى على ذلك في معتقدهم أن اليهود الذين سيكونون قد تجمعوا في القدس قبل عودة المسيح عليه السلام سيتنصرون هناك عند عودته، ويعتقد النصارى أن هناك عدواً كافراً سيخرج قبيل عودة عيسى عليه السلام، وأنه سوف يكون من اليهود، وأكثر أتباعه من اليهود وأنه سيسود العالم كله، ولكنهم مع ذلك يؤمنون بأن عيسى عليه السلام سينـزل في غمرة فتنة الدجال ليخلص العالم منه ومن اليهود أيضاً..

ونحن أهل الإسلام لا نشك أن اليهود بمجموعهم سيكونون طليعة أنصار الدجال فهو منهم وإليهم وخاصة يهود الشرق الذين سيخرج فيهم. قال ابن تيمية: "اليهود يتأولون البشارة بالمسيح على أنه ليس هو عيسى ابن مريم، بل هو آخر ينتظرونه، وهم في الحقيقة إنما ينتظرون المسيح الدجال، فإنه الذي يتبعه اليهود ويخرج معه سبعون ألف مطيلس من يهود أصبهان" ([2])
أما النصارى فعلى الرغم من أنهم يزعمون أنهم سيكونون في جيوش المسيح الحق ضد المسيح الدجال، فالله يعلم أنهم ـ بجميع طوائفهم ـ هم الذين هيأوا أنفسهم لكي يكونوا أول المصدقين بالدجال!! أليس هم الذين اعتنقوا عقيدة أن المسيح عيسى عليه السلام هو الإله القادر على كل شيء ؟! والمسيح الدجال سيقول أنا المسيح الإله القادر على كل شيء !! 

فما الذي سيكون مستغربا في دعوة الدجال على مسامع النصارى الذين لا يستهجنون أن يتجسد الإله في صورة إنسان! خاصة وأنه لن يمنعهم ـ ومعهم اليهود ـ من مشاركته في فرض السيطرة النهائية على العالم باعتبارهم أتباعه لأنه المسيح المخلص والإله القدير !!

ونحن أهل الإسلام لا نشك في خروج الدجال، وإن كنا لا نعلم موعده، ولكن مقصودنا هنا التنبيه على أن اليهود والنصارى يستعدون لخروجه، ومع ذلك فهو مسيح الضلالة الذي تعاقب به أمتي الضلالة، الذين تكبروا عن الإيمان بمحمد سيد الرسل عليه صلوات الله وسلامه، وفضلوا أن يبقوا على ديانات منسوخة؛ لم تلبث أن تحولت إلى ديانات ممسوخة بالافتراء على الله والكذب على أنبياء الله. يقول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ آل عمران: 71] وقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [ آل عمران: 187] 

أخي المسلم: لعلي أن ألخص لك عقيدة أهل السنة والجماعة في عيسى عليه السلام حتى تكون على بينة من أمرك فأقول وبالله التوفيق: 

1 ـ إن أهل الإيمان يؤمنون بعيسى عليه السلام وأنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قال تعالى: { إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء : 171]

2 ـ أن الله تعالى رفعه إليه بروحه وجسده، وأنه حي الآن في السماء، ولم يقتل ولم يصلب قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 157 -158]

3 ـ سينزل عيسى عليه السلام في آخر الزمان والله أعلم متى نزوله روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، وزاد في رواية وحتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها» 

4ـ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صفته في أحاديث منها ما رواه أبو داود بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس بيني وبينه نبي ـ يعني عيسى ـ وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع، إلى الحمرة والبياض، ينزل بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويُهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، ثم يمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون» 

5 ـ بين النبي صلى الله عليه وسلم أين ينزل كما جاء في البخاري وغيره بأنه سينزل عند المنارة البيضاء شرقي جامع دمشق، لا كما يظنه النصارى بأنه سينزل عند البوابة الشرقية في القدس القديمة ( الباب الذهبي ) وقد وضعوا هناك آلة تصوير حية لنقل نزول المسيح عليه السلام للعالم كله.

6 ـ سينزل عليه السلام وعليه مهرودتان ـ أي ثوبان مصبوغان بورس ثم زعفران ـ واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . 

7 ـ يكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق، وتكون مجتمعة لقتال الدجال، فينزل وقت إقامة صلاة الفجر، يصلي خلف أمير تلك الطائفة.

8 ـ يحكم عيسى عليه السلام بشريعة الإسلام، ويكون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنه لا ينزل بشرع جديد، لأن دين الإسلام خاتم الأديان، وباق إلى قيام الساعة، لا ينسخ، فيكون عيسى حاكماً من حكام هذه الأمة، ومجدداً لأمر الإسلام، إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم .

9ـ سيكون على يديه قتل الدجال فعندما يعلم الدجال بنزوله يهرب فيلحقه نبي الله إلى بيت المقدس فيدركه وقد حاصر عصابة من المسلمين، فيأمرهم عيسى بفتح الباب فيفعلون ويكون وراءه الدجال فينطلق هارباً فيلحقه نبي الله فيدركه عند باب اللد الشرقي([3]) ، فيقضي عليه وعلى من معه من يهود، وبعد أن يقضي على الدجال يخرج يأجوج ومأجوج فيفسد هؤلاء القوم في الأرض فساداً كبيراً، فيتضرع نبي الله إلى ربه فيهلكهم شر هلكة ..

10ـ ولقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن مدة بقاء نبي الله عيسى عليه السلام في الأرض أربعون عاماً، ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح . 

أخي المسلم : إن اليهود والنصارى يتعجلون اليوم أمر الساعة أكثر من أي يوم مضى، ولا ندري ما هي الأقدار المخبأة وراء تلك العجلة . 

إن أهل الإيمان الحق ليسوا على عجلة من أمرهم في شيء؛ وهم يعلمون أن الله لا يعجل بعجلة الناس، ويعلمون أن أمر الساعة شيء عظيم، ولهذا فهم لا يتعجلونها ولا يتعجلون أماراتها، لأنهم يخشون الابتلاء والفتنة ولا يعرف أحدهم هل ينجو في أيام الفتن والملاحم فيكون من المهتدين، أم يسقط في الفتنة إذا أشرأبت له فيكون من الهالكين عياذا بالله، وما أهل الإيمان وأهل الكتاب والساعة إلا كما قال الله عز وجل: {يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} [الشورى: 18] .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلَّا لَدَيهِ رَقِيبُ عَتِيدُ